هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق
ونرى دمنا على أيدينا
لندرك أننا لسنا ملائكة كما كنا نظن
هل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ
كي لا تبقى حقيقتنا عذراء
كم كذبنا حين قلنا نحن استثناء
لكني مازلتُ عالقاً في فخ اللغة، حائرة أصابعي بين حروفها، عاجزاً عن الوصول إلى مرفأ تهدأ ثائرة أحاسيسي الجارفة على رصيفه حتى لا أجدني مضطراً إلى حذف ما كتبت والركون إلى الصمت .. مثلما حدث كثيراً ساعة كان ينتابني شعوراً بغضب جامح يدفع بي إلى الإقرار بحقيقة مؤدها أن الإنسان هو بعض من النسيان.
هناك 3 تعليقات:
انا ما قريتش حاجة الا تعليقك عندى واللى مش للنشر
الف مليون مبروك وحمد الله على سلامتك يا اخويا وربنا يجعلها اخر الزنقات واخر الاوجاع وربنا يعوضك خير ويخليك لولادك
انا مبسوطة اوى يا هانى
واخيرا عاد لنا الحائر بين ابجديات اللغه
فمرة ترسم البسمه لنا .. ومرة تكشف لنا حقيقة انفسنا
اختتم كلماتك باروح حقيقه .. وهى ان النسيان نعمة
ومادمت ذكرتها .. فستقوى نفسك للعمل بها
الف حمد لله بالسلامه .. مليون حمدلله بالسلامه
الله يديم عليك نعمته الآن .. والله يوفقك ويعنيك على نسيان الامتحان الصعب الذى كنت فيه
لتستقر على ارض بلدك ولا تكون كمسماك ( المهاجر)
مليون تحيه منى لأرقى قلم
ربي يخليكي يا دريم ويبارك فيكِ يا رب
-----------
لقد ذهب المهاجر بغير رجعة يا ضي، فإن كان حضن الوطن في الماضي أشواك، واليوم شيء آخر
لكِ كل الشكر والتقدير والتحية
إرسال تعليق